Popular Posts

Monday, April 24, 2017

الفراولة تقي من سرطان الثدي

الفراولة تقي من سرطان الثدي

الفراولة وفوائدها
أكد فريق دولي من علماء الصحة أن تناول كميات من الفراولة يوميا يخفض من مستويات الكوليسترول في الدم ويقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.

وفي مقال نشرته مجلة Scientific Reports قال العلماء أن الفراولة "تعتبر من أكثر الثمار الطبيعية فائدة للصحة، لاحتوائها على الكثير من الفيتامينات ومادة البوليفينول والمواد المضادة للأكسدة، التي تخفض من نسبة الالتهابات في الجسم وتساعد في الوقاية من سرطان الثدي".

وأوضحوا أن جميع التجارب الأخيرة بينت أن المواد المستخرجة من فراولة الـ "ألبا"، ساعدت بشكل ملحوظ على علاج الأورام السرطانية، كما لوحظ أن معدلات انقسام الخلايا السرطانية وسرعة انتشار الورم في الجسم، انخفضت لدى المصابين بالسرطان والذين حرصوا على تناول كميات معينة من تلك الفراولة لمدة يومين أو ثلاثة.

وكذلك بينت التجارب التي أجريت في المخابر أن الفئران التي احتوت أطعمتها على 15% من الفراولة، انخفضت معدلات وفياتها بسرطان الثدي بمقدار ملحوظ، كما تنشطت عند إناثها غدد إفراز الحليب.

المصدر: لينتا رو

أسعد ضاهر
arabic.rt.com


Thursday, April 20, 2017

العلماء يكتشفون دواء جديدا لـ"حياة أطول"


العلماء يكتشفون دواء جديدا لـحياة أطول

حقق العلماء اكتشافا ثوريا يتمثل في "حبوب مضادة للشيخوخة" للتمتع بـ"حياة أبدية"، حيث بإمكانها تحديث الحمض النووي للإنسان دون أن تسبب أي ضرر بالصحة.

ويمكن أن يساعد هذا الدواء على تجديد الحمض النووي التالف وحتى حماية رواد الفضاء على سطح المريخ من الإشعاع الشمسي.

وطور فريق من الباحثين الدواء بعد اكتشافهم طريقة إرسال الإشارات في الحمض النووي وخلايا الشيخوخة.

ومن خلال التجارب على الفئران، وجد فريق البحث أن الدواء الذي اكتشفوه يعمل على إصلاح الضرر في الحمض النووي الناجم عن التعرض للإشعاع أو الشيخوخة بشكل مباشر.

وقال المؤلف الرئيسي للبحث، البروفيسور، ديفيد سنكلير، إن "خلايا الفئران الكبيرة لا يمكن تمييزها عن خلايا الفئران الشابة، بعد أسبوع واحد فقط من العلاج".

ومن المقرر بدء التجارب البشرية للدواء في غضون 6 أشهر، حيث يشير البروفيسور سنكلير إلى أن الأدوية المضادة للشيخوخة التي أثبتت التجارب على الفئران فاعليتها، قد تتوفر بعد فترة تتراوح من 3 إلى 5 سنوات إذا ما سارت التجارب البشرية على ما يرام في مستشفى بريغهام ومستشفى المرأة في بوسطن.

وقد لفت هذا البحث انتباه وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، التي تدرس حاليا التحدي المتمثل في الحفاظ على سلامة رواد الفضاء خلال البعثة المقرر إرسالها إلى المريخ والتي ستدوم لأربع سنوات.

ففي البعثات القصيرة، يعاني رواد الفضاء من تسارع الشيخوخة بسبب الإشعاع الكوني، حيث يصاب الرواد بضعف العضلات وفقدان الذاكرة وأعراض أخرى خلال عودتهم إلى الأرض.

وفي رحلة المريخ، ستكون الحالة أسوأ بكثير حيث أن 5% من خلايا رواد الفضاء ستموت، وستصل فرص إصابتهم بالسرطان إلى 100%.

وأشار البروفيسور سنكلير وزميله الدكتور ليندساي، إلى أن رواد الفضاء ليسوا الوحيدين المعرضين للإشعاع الكوني، فجميعنا يمكن أن نتعرض لهذا الإشعاع على متن الطائرة.

ومن الناحية النظرية يمكن للحبوب المضادة للشيخوخة تخفيف آثار الضرر اللاحق بالحمض النووي، وإعادة الشباب إليه، ما يضمن إطالة حياة رواد الفضاء، وحمايتهم من الآثار السلبية للإشعاعات أثناء رحلاتهم.

المصدر: ديلي ميل

فادية سنداسني
arabic.rt.com